والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) هذا مضمون ما روي في هذه المسألة عن أئمة أهل البيت، وفيه من الفوائد ما لا يجحده جاحد، وحسبك أن يوجد روح النهضة في الرعايا إلى موازرة العدل ومقاومة الجور، لكن موسى جار الله ينكر على أئمة أهل البيت هذه التعاليم ويعدها من السنن السيئة.
قال: يقول الباقر: إن الله قال: لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية (1) ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام