القرآن العظيم، وقد بينا لكم في المسألة الرابعة رأي الشيعة في القرآن الحكيم، ووفينا المقام حقه من كل النواحي (1) فلا حاجة بنا إلى الإعادة، " وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون " (2).
(خاتمة) إن أولي الألباب ليعلمون بالضرورة انقطاع الشيعة الإمامية خلفا عن سلف في أصول الدين وفروعه إلى أئمة العترة الطاهرة، فرأيهم تبعا لرأيهم في الفروع والأصول، وسائر ما يؤخذ من الكتاب والسنة أو يتعلق بهما من جميع العلوم (3) فكتبهم مستودع علوم آل محمد (4) وقد استخف بها موسى جار الله فقشها (5) بعيبه، ورماها بحجره " يريدون أن