أجوبة مسائل جار الله - السيد شرف الدين - الصفحة ١٤٠
لم تكن إلا خصائص بدوية عربية قد كانت، وضرت الإسلام ثم زالت بزوال أهلها، ووقعت بها فقط في تاريخ الإسلام أمور منكرة لم تقع في غيره، وليس فيها إثم ولا أثر لأهل الإسلام، ولا لأهل السنة. إلى آخر كلامه، ثم استرسل في أمور تاريخية كابر فيها صحاح التاريخ، وصادر فيها قواطع الأدلة (1) وتفلسف فلسفته المعلومة فأملى على الشيعة إرادته السنية في توحيد الكلمة. وإنما أعرضنا عن بيانها إذ لم يأت بشئ غير إبداء رأيه وإظهار ما في نفسه من المضمرات للشيعة، وإيقاد نار الفتنة بين المسلمين بالإفك والبهتان، والظلم والعدوان وهو مع ذلك يزعم أنه يعبد الطريق الوحيد إلى توحيد كلمة الإسلام.
أوردها سعد وسعد مشتمل * ما هكذا تورد يا سعد الإبل - إن الطريق الوحيد إلى الوحدة الإسلامية بين طوائف المسلمين، إنما هو تحرير مذاهبهم، والاكتفاء من الجميع بالمحافظة على الشهادتين، والإيمان باليوم الآخر، وأقام الصلاة،

1 - إن شئت أن تعرف كنه مصادرته ومكابرته فعليك بالمراجعة 80 والمراجعة 82 من مراجعاتنا وما علقناه عليهما
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»