وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم الشهر، والتعبد بالكتاب والسنة هذا هو الطريق الوحيد إلى توحيد كلمة الإسلام اليوم، كما أوضحناه في المراجعة 8 من مراجعاتنا المصرية.
" المسألة السادسة عشرة " فيمن يدين بولاية الجور، وفيمن يدين بولاية العدل والمروي عن أئمة أهل البيت إن لا ولاية لأئمة الجور الذين قال الله تعالى في أمثالهم (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) وإن الولاية إنما هي لأئمة العدل الذين عناهم الله تعالى بقوله (يهدون بالحق وبه يعدلون) والمأثور عنهم عليهم السلام، إن من دان بولاية إمام جائر فعقد قلبه على ولايته، كان كمن عناهم الله تعالى بقوله (1) سبحانه (ومن يتولهم منكم فإنه منهم أن الله لا يهدي القوم الظالمين) وقوله تعالى (2) (ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) أما من دان بولاية إمام عادل فعقد قلبه على ذلك فهو ممن عناهم الله تعالى بقوله (3) (ومن يتول الله ورسوله