ثلاثمأة وبضعة وعشرون جراحة " وفي " رواية ثلاثمأة وستون جراحه واخذ سراويله بحر (أبجر خ ل) بن كعب التميمي فصار زمنا مقعدا من رجليه " واخذ " ثوبه أخ لإسحاق بن حويه ولبسه فتغير وجهه وحص شعره وبرص بدنه " واخذ " قطيفة له كانت من خز قيس بن الأشعث بن قيس " واخذ " عمامته الأخنس بن مرثد وقيل جابر بن يزيد فاعتم بها فصار معتوها " واخذ " برنسه مالك بن النسر كما مر (واخذ) نعليه الأسود بن خالد (واخذ) درعه البتراء عمر بن سعد فلما قتل عمر أعطاها المختار لقاتله (واخذ) سيفه الفلافس النهشلي من بني دارم وقيل جميع بن الخلق الأودي وقيل الأسود بن حنظلة التميمي (واخذ) القوس والحلل الرجيل بن خيثمة الجعفي (واخذ) خاتمه بجدل بن سليم الكلبي وقطع إصبعه مع الخاتم وهذا اخذه المختار فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك (ومال) الناس على الفرش (الورس خ ل) والحلل والإبل فانتهبوها وانتهبوا رحله وثقله وسلبوا نساءه ونحرت الإبل التي كانت مع الحسين عليه السلام فلم يوء كل لحمها لأنه كان أمر من الصبر " وروي " انه لما جعل اللحم في القدر صار نارا " وكان " مع الحسين عليها السلام ورس وطيب فاقتسموه فلما صاروا إلى بيوتهم صار دما " وعن " مشائخ من طئ انهم قالوا وجد شمر بن ذي الجوشن في رحل الحسين عليه السلام
(١٩٣)