لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٧٢
خ ل) بسهم فوضع عبد الله يده على جبهته يتقيه فأصاب السهم كفه ونفذ إلى جبهته فسمرها فلم يستطع ان يحركها ثم طعنه أسيد ابن مالك بالرمح في قلبه فقتله وعمرو بن صبيح هذا اخذه المختار وطعنه بالرماح حتى مات " وقيل " ان قاتل عبد الله بن مسلم زيد بن رقاد (ورقاء خ ل) وكان يقول رميته بسهم وكفه على جبهته يتقى النبل فأثبت كفه في جبهته فما استطاع ان يزيل كفه عن جبهته وقال حين رميته اللهم انهم استقلونا واستذلونا فاقتلهم كما قتلونا ثم رماه بسهم آخر وكان يقول جئته وهو ميت فنزعت سهمي من جوفه ولم أزل أنضنض الاخر عن جبهته حتى اخذته وبقي النصل وهذا اتاه أصحاب المختار فلم يطعنوه ولم يضربوه ولكن جعلوا يرمونه بالنبل والحجارة حتى سقط فأحرقوه حيا " وخرج " محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب فقاتل حتى قتل قتله أبو جرهم الأزدي ولقيط ابن ياسر الجهني " وخرج " محمد بن أبي سعيد بن قيل بن أبي طالب فقاتل حتى قتل رماه لقيط بن ياسر الجهني بسهم فقتله " وخرج " جعفر بن عقيل بن أبي طالب وهو يرتجز ويقول انا الغلام الأبطحي الطالبي * من معشر في هاشم وغالب ونحن حقا سادة الذوائب * هذا حسين أطيب الأطائب
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»