لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٦٨
إليكم من مالك الضرغام * ضرب فتى يحمي عن الكرام يرجو ثواب الله ذي الانعام فقاتل حتى قتل " وبرز " إبراهيم بن الحصين الأسدي وهو يرتجز ويقول اضرب منكم مفصلا وساقا * ليهرق اليوم دمي اهراقا ويرزق الموت أبو إسحقا * أعني بني الفاجرة الفساقا (1) وقاتل حتى قتل " وكان " يأتي الرجل بعد الرجل إلى الحسين عليه السلام فيقول السلام عليك يا ابن رسول الله فيجيبه الحسين عليه السلام ويقول وعليك السلام ونحن خلفك ثم يقرأ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر حتى قتلوا عن آخرهم ولم يبق مع الحسين عليه السلام سوى أهل بيته وهم ولد علي وولد جعفر. وولد عقيل. وولد الحسن. وولد الحسين فاجتمعوا يودع بعضهم بعضا وعزموا على الحرب " وكانوا " سبعة عشر رجلا في المتفق عليه (2) وقيل أزيد من ذلك وفيهم يقول سراقة الباهلي عين بكي بعبرة وعويل * واندبي ان ندبت آل الرسول .

(1) فقتل على رواية ابن شهرآشوب أربعة وثمانين رجلا " منه ".
(2) في حديث الرضا عليه السلام مع ابن شبيب وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا فيمكن ان يكون عد معهم مسلما بن عقيل فإنه وان لم يقتل مع الحسين عليه السلام فكأنه قتل معه " منه ".
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»