لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٦٥
عيني ثم رمت برأس ابنها رجلا فقتلته واخذت عمود خيمة وحملت عليهم وهي تقول انا عجوز سيدي ضعيفة * خاوية بالية نحيفه أضربكم بضربة عنيفة * دون بني فاطمة الشريفة وضربت رجلين فقتلتهما فأمر الحسين عليه السلام بصرفها ودعا لها " وخرج " جنادة بن الحارث الأنصاري وهو يقول انا جناد وانا ابن الحارث لست بخوار ولا بناكث عن بيعتي حتى يرثني وارث * اليوم شلوي في الصعيد ماكث وحمل فلم يزل يقاتل حتى قتل (1) * وخرج عمرو بن جنادة وهو يقول أضق الخناق من ابن سعد وارمه * من عامه بفوارس الأنصار ومهاجرين مخضبين رماحهم * تحت العجاجة من دم الكفار خضبت على عهد النبي محمد * فاليوم تخضب من دم الفجار ثم قاتل حتى قتل رحمه الله تعالى " ولما " رأي أصحاب الحسين عليه السلام انهم قد غلبوا وانهم لا يقدرون ان يمنعوا الحسين عليه السلام ولا أنفسهم تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه " فجاءه " عبد الله وعبد الرحمن أبناء عروة (غزرة خ ل) الغفاريان فقالا يا أبا عبد الله عليك السلام قد حازنا الناس إليك فأحببنا ان نقتل بين يديك قال .

(1) بعد أن قتل على رواية ابن شهرآشوب ستة عشر رجلا " منه "
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»