الباب الثالث الظبي وسائر الوحوش (85) في تكلم مولانا الإمام السجاد عليه السلام مع ظبي (85) في اليحمور (86) في أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر على قوم قد صادوا ظبية وشدوها إلى عمود فسطاط، وقولها: يا رسول الله: إني وضعت ولي خشفان، وقول النبي صلى الله عليه وآله: خلوا عنها، فأطلقوها، فذهبت وعادت (88) في ظبيتين اللتين الالتجئتا إلى النبي صلى الله عليه وآله (89) أبواب الصيد والذبائح وما يحل وما يحرم من الحيوان وغيره الباب الأول جوامع ما يحل وما يحرم من المأكولات والمشروبات وحكم المشتبه بالحرام وما اضطروا إليه (92) تفسير الآيات، وجواز الانتفاع بالأرض على أي وجه كان من السكنى والزراعة والعمارة وحفر الأنهار وإجراء القنوات وغيرها (96) في أن قوله تعالى: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض) نزلت في ثقيف وخزاعة وبني عامر وبني مدلج لما حرموا على أنفسهم من الحرث و الانعام والبحيرة والسائبة والوصيلة (97) في حل المحللات للكفار والفساق وجواز اعطائهم منها إلا ما دل على المنع منه دليل، ومعنى قوله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) (99)
(٢٠٠)