وما كتب عبد الله في جوابه (323) فيما كتبه يزيد لعنه الله إلى محمد ابن الحنفية ومصيره إليه وأخذ جائزته (325) مما كتبه عبد الله بن عمر إلى يزيد: فقد عظمت الرزية... ولا يوم كيوم الحسين، وما كتبه يزيد في جوابه، وأخرج إليه طومارا كتبه عمر إلى معاوية وأظهر فيه أنه على دين آبائه من عبادة الأوثان، وأن محمدا كان ساحرا (328) الباب الثامن والأربعون عدد أولاده صلوات الله عليه وجهل أحوالهم وأحوال أزواجه، وقد أوردنا بعض أحوالهن في أبواب تاريخ السجاد عليه السلام (329) كان للحسين عليه السلام ستة أولاد: علي الأكبر، وعلي الأصغر، وجعفر، و عبد الله، وسكينة، وفاطمة، وكان عقبه من ابنه علي الأكبر (329) قصة شهر بانويه وأختها زوجة محمد بن أبي بكر (330) القول بأن للحسين عليه السلام كان عشرة أولاد (331) الباب التاسع والأربعون أحوال المختار بن أبي عبيد الثقفي وما جرى على يديه وأيدي أوليائه (332) في غلبته على حرملة الملعون، لاستجابة دعاء مولانا السجاد عليه السلام (332) في أن المختار ظهر بالكوفة ليلة الأربعاء لأربع عشر ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست وستين، فبايعه الناس (333) في قتل ابن زياد وأصحابه لعنهم الله بيد إبراهيم الأشتر، وبعث رؤوسهم إلى المختار وهو يتغدى، وبعث إلى علي بن الحسين عليهما السلام ومحمد بن الحنفية بمكة (335)
(٩٦)