بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣٨٧
من أبغضه الثانية: أني كنت يوم أحد جالسا وقد فرغنا من جهاز عمي حمزة إذ أتاني جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد إن الله يقول فرضت الصلاة ووضعتها عن المريض، وفرضت الصوم ووضعته عن المريض والمسافر، وفرضت الحج ووضعته عن المقل المدقع، وفرضت الزكاة ووضعتها عمن لا يملك النصاب، وجعلت حب علي بن أبي طالب ليس فيه رخصة الثالثة: أنه ما أنزل الله كتابا ولا خلق خلقا إلا جعل له سيدا، فالقرآن سيد الكتب المنزلة، وجبرئيل سيد الملائكة، وأنا سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء ولكل أمر سيد وحبي وحب علي سيد ما تقرب به المتقربون من طاعة ربهم الرابعة: أن الله تعالى ألقى في روعي أن حبه شجرة طوبى التي غرسها الله - تعالى بيده الخامسة: إن جبرئيل عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب لك منبر عن يمين العرش والنبيون كلهم عن يسار العرش وبين يديه، ونصب لعلي عليه السلام كرسي إلى جانبك إكراما له فمن هذه خصائصه يجب عليكم أن تحبوه، فقال الاعرابي:
سمعا وطاعة (128) معنى قوله تبارك وتعالى شأنه: " أولئك هم خير البرية " (130) قول الله تعالى في حق علي عليه (132) ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله (133) في كلمة: لا إله إلا الله، وإخلاص الشهادة (134) في أن: ولاية الأئمة عليهم السلام كانت ولاية الله عز وجل (136) عن زيد بن يونس الشحام قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: الرجل من مواليكم عاص يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرء منه؟ فقال:
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست