بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣٨٥
في أن أعلى درجات الجنة لمن أحب رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، و أسفل الدرك من النار لمن أبغضهم (93) قيل لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال: أي والله وهل الدين إلا الحب (95) في قول الملائكة لحمل العرش (97) في محبة ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله (100) في أن المرء مع من أحب (102) عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خيركم خيركم لأهلي (104) عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: حدثني أخي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من سره أن يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتوالك يا علي، ومن سره أن يلقى الله عز وجل وهو راض عنه فليتوال ابنك الحسن عليه السلام ومن أحب ان يلقي الله ولا خوف عليه فليتوال ابنك الحسين عليه السلام ومن أحب ان يلقي الله وقد محا الله ذنوبه عنه فليتوال علي بن الحسين عليهما السلام فإنه ممن قال الله عز وجل: " سيماهم في وجوههم من أثر السجود "، ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وهو قرير - العين فليتوال محمد بن علي الباقر عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل ويعطيه كتابه بيمينه فليتوال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله طاهر مطهرا فليتوال موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وهو ضاحك فليتوال علي بن موسى الرضا عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتوال محمد بن علي الجواد عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل و يحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فليتوال علي بن محمد الهادي عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست