بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٥٩
فهرس الجزء الخامس خطبة الكتاب أبواب العدل الباب الأول نفى الظلم والجور عنه تعالى، وابطال الجبر والتفويض، واثبات الامر بين الامرين، واثبات الاختيار والاستطاعة، والآيات فيه، وفيه: 112 - حديثا (2) في أن أبا حنيفة خرج ذات يوم من عند الصادق عليه السلام فاستقبله الإمام موسى الكاظم عليه السلام، فقال له: يا غلام ممن المعصية؟ فقال عليه السلام: لا تخلو من ثلاثة:
إما أن تكون من الله عز وجل وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لم يكتسبه، وإما أن تكون من الله عز وجل ومن العبد، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه فان عاقبه الله فبذنبه وإن عفى عنه فبكرمه وجوده (4) كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال: يا رب قويت على معصيتك بنعمتك (5) في ذم القدري، وعقائد المجوس (6)
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست