بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣٨٦
وهو من الفائزين فليتوال الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ومن أحب أن يلقي الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه وعلى آبائه.
هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له على الله عز وجل الجنة (107) في من مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله (111) أجر من أحب عليا عليه السلام (114) في محبة فاطمة عليها السلام (116) الأئمة من ولد علي عليه السلام (119) في قول الله عز وجل: نعم الخليفة علي عليه السلام (121) للمؤمن على الله تعالى عشرون خصلة (122) معنى قوله تبارك وتعالى شأنه: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " (126) عن سلمان الفارسي (رض) قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ جاء أعرابي من بني عامر فوقف وسلم فقال: يا رسول الله جاء منك رسول يدعونا إلى الاسلام فأسلمنا، ثم إلى الصلاة والصيام والجهاد فرأيناه حسنا ثم نهيتنا عن الزنا والسرقة والغيبة والمنكر فانتهينا، فقال لنا رسولك:
علينا أن نحب صهرك علي بن أبي طالب عليه السلام، فما السر في ذلك وما نراه عبادة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لخمس خصال:
أولها: أني كنت يوم بدر جالسا بعد أن عزونا إذ هبط جبرئيل عليه السلام وقال إن الله يقرؤك السلام ويقول: باهيت اليوم بعلي ملائكتي وهو يجول بين الصفوف ويقول: الله أكبر، والملائكة تكبر معه، وعزتي وجلالي لا الهم حبه إلا من أحبه، ولا الهم بغضه إلا
(٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 ... » »»
الفهرست