بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٢٣٩
في أن آية " فتبارك الله أحسن الخالقين " جرى على لسان ابن أبي سرح، و ارتد بعد نزول هذه الآية، وهدر رسول الله صلى الله عليه وآله دمه، فلما كان يوم الفتح جاء به عثمان وقد أخذ بيده ورسول الله في المسجد، فقال: يا رسول الله اعف عنه؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم أعاد فسكت، ثم أعاد! فقال: هو لك، فلما مر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: ألم أقل: من رآه فليقتله؟ (178) تفسير قوله تعالى: " يريدون أن يطفئوا نور الله " والمراد من ا لنور (181) تفسير قوله تعالى: " هو الذي أرسل رسوله "، وفيه: ان كمال حال الأنبياء لا يحصل إلا بأمور (181) جواب عن سؤال (182) مراتب تحدي القرآن (187) في قوله تعالى: " ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين "، وفيه قصة امرأة (189) تفسير قوله تعالى: " إنما يعلمه بشر "، والاختلاف في هذا البشر (189) معنى قوله تعالى: " أعجمي " (190) تفسير قوله عز اسمه: " ولم يجعل له عوجا "، وفيه وجوه من نفي العوج (191) تفسير قوله عز وجل: " لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة " والشبهة فيه (195) في سبب نزول: " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " (196) في تفسير قوله عز من قائل: " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض "، والقصة فيه (197) تفسير قوله تعالى: " ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد "، وما قيل فيه (210) تفسير: سورة الكوثر (203) تفسير الآيات على ما في تفسير القمي (203) معنى: بضع سنين (209) العلة التي من أجلها اختلف معجزة الأنبياء عليهم السلام (210)
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست