متعددة، وهذا الانتشار صار برهان صحة الرؤيا، والحمد لله رب العالمين، على هذه النعمة الجليلة، والظاهر أن التسمية بزبور آل محمد (صلى الله عليه وآله) وإنجيل أهل البيت (عليهم السلام) على ما ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن شهرآشوب المازندراني أنه كما أن الزبور والإنجيل جريا من الله تعالى على لسان داود وعيسى بن مريم، كذلك جرت الصحيفة من الله تعالى على لسان سيد الساجدين علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله عليه.
ويحتمل أن تكون منزلة من السماء على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولما كان الظهور على يده (عليه السلام) صارت منسوبة إليه.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وعترته المعصومين سلام الله تعالى عليهم أجمعين، ويرتقي الأسانيد المذكورة هنا إلى ستة وخمسين ألف اسنادا ومائة إسناد.