ابن جبرئيل القمي جميعا، عن العماد محمد بن أبي القاسم الطبري، عن أبي علي، عن الطوسي، عن جماعة، عن التلعكبري، عن أبي محمد الحسن بن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن المتوكل، عن أبيه عن يحيى بن زيد.
وعن الطوسي رحمه الله، عن أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي أخي طاهر، عن محمد ابن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن المتوكل، عن أبيه.
وبالأسانيد، عن أبي الصمصام، عن النجاشي، عن الحسين بن عبيد الله، عن ابن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن المتوكل، عن أبيه المتوكل ابن هارون، عن يحيى بن زيد بالدعاء الكامل.
ح وعن العلامة، عن السيدين الأجلين الأعظمين رضي الدين علي وجمال الدين أحمد ابني طاوس الحسني، عن السيد فخار، عن الشيخ شاذان، عن الشيخ أبي عبد الله الدوريستي، عن المفيد، عن أبي المفضل الشيباني الخ.
وعن المفيد، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن الكليني بكتابه الكافي، وعن المفيد، عن رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه بكتبه سيما كتاب من لا يحضره الفقيه.
وعن شيخ الطائفة بكتبه سيما تهذيب الأحكام والاستبصار ومن هذه الأسانيد يعرف الاسناد إلى كتب العلماء الذين فيها وإلى كتب معاصريهم في كل طبقة.
والحاصل أنه لا شك في أن الصحيفة الكاملة، عن مولانا سيد الساجدين بذاتها وفصاحتها وبلاغتها، واشتمالها على العلوم الإلهية التي لا يمكن لغير المعصوم الاتيان بها والحمد لله رب العالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التي اختصت بنا معشر الشيعة، والصلاة على مدينة العلوم الربانية، سيد المرسلين وعترته أبواب العلوم والحكم القدوسية، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
نمقه محمد تقي بن مجلسي في غرة شهر الله الأعظم رمضان لسنة أربع وستين بعد الألف والأسانيد المذكورة هنا خمسة آلاف وستمائة وست عشر اسنادا.