من جرثومة الكرم، المختار من أرومة المجد التي هي نار على علم، وآله منار الهدى ومصابيح الظلم، سيما على عميد فصهم الأنزع البطين، الداعي إلى الحق المبين، أمير المؤمنين، وهادي الروح الأمين، ما اتصلت عين بنظر، وأذن بخبر.
وبعد فيقول كاتبه ومنشيه وراقمه وموشيه، أنه لما صدرت إشارة من يجب قبول أمره، وتحتم الوقوف لدى أحكامه لعلو قدره، وهو العالم العلامة المفيد، العيلم الفهام المجيد، سابق حلبة التقرير والتحرير، وقدوة كل بليغ ونحرير، صفوة السادة الأكارم ونخبة الاشراف والأعاظم، وواسطة عقد المكارم وخاتمة المحققين وكشاف معضلات ما اشتبه من أمور الدين، السيد السند العليم الأيد الأمجد الكريم، السيد جمال الدين محمد بن عبد الحسين أدام الله تعالى توفيقه، ويسر إلى الخيرات طريقه، في الاخذ عني رواية ما اتصل سنده من الأحاديث المروية عن آبائي الكرام المعنعنة عنهم إلى أن تصل إلى أشرافهم صلوات الله عليه وآله والسلام قابلت قوله بالامتثال وأجزته رواية هذه الأحاديث عني مشافهة على سبيل الاستعجال فأقول وبالله التوفيق:
أروى عن سيدي ووالدي محمد معصوم وجادة وكتابة وهو يروي عن أستاده وشيخه الملا محمد أمين الجرجاني وهو يروى عن شيخه الميرزا محمد الاسترآبادي قراءة والميرزا محمد يروي عن أبي محمد محسن مشافهة وإجازة، قال أبو محمد محسن حدثني أبي علي (1) عن أبيه منصور، عن أبيه محمد، عن أبيه منصور، عن أبيه محمد، عن أبيه إبراهيم، عن أبيه محمد، عن أبيه إسحاق، عن أبيه علي، عن أبيه عربشاه، عن أبيه أمير انبه، عن أبيه أميري، عن أبيه الحسن، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي، عن أبيه زيد، عن أبيه علي، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه جعفر، عن أبيه أحمد، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه زيد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن