والسعادة الأخروية، أعني ما يجب العمل به والرجوع إليه من الكتاب والسنة، وما يتوقفان عليه.
وقد صرف إلى ذلك أنظاره الدقيقة، ووجه إليه أفكاره العميقة، وبذل فيه جهده وجده، واستفرغ فيه وكده وكده، المولى الجليل النبيل الفاضل المحقق المدقق الصالح مولانا محمد فاضل ولد الصالح التقي مولانا محمد مهدي المشهدي وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبله خيرا من ماضيه، وقد قرء عندي ما تيسر قراءته، وهو