في الارتكاب والاجتناب، والمنافسة في موجبات الثواب، والمنجيات من العقاب، و التباعد عن الاضطراب والارتياب، وأنا أسئل من كرمه العميم الدعاء لي في مظان الإجابات ومواقع الإصابات، كثر الله أمثاله وأدام فضله وكماله، وزاد عزه و إقباله، وأصلح شأنه وصانه عما شأنه، وزاده مما زانه، وثقل بالباقيات الصالحات ميزانه.
وكتب بيده العبد محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي في أول جمادى الثانية سنة 1085 من الهجرة النبوية على مشرفها وآله الصلاة والسلام في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه الصلاة والسلام، والحمد لله وحده (وصلى الله على محمد وآله).