والعامة، وجميع ما ألفته نظما ونثرا شارطا عليهما الاحتياط في الرواية واتباع شرايطها المقررة عند أهل الرواية والدراية، بلغهما الله سبحانه وتعالى آمالهما، وأصلح في الدارين أحوالهما إنه جواد كريم.
قال ذلك بفمه ورقمه بقلمه أبوهما الشفيق الخاطي المذنب، فقير رحمة ربه الغنى حسين بن عبد الصمد الجبائي وفقه الله لمراضيه، وجعل مستقبله خيرا من ماضيه وكان ذلك يوم الثلاثاء ثاني شهر رجب المرجب المعظم سنة إحدى وسبعين وتسع مائة في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه وعلى آبائه وأبنائه أفضل الصلوات وأكمل التسليم.