الرجال فانى سمعته على والدي قدس الله سره حين قرأه عليه السيد المعظم بهاء الدين داود بن أبي الفرج العلوي الحسيني قدس الله سره درسا بعد درس.
وأجزت له رواية جميع ما صنفه الشيخ عبد العزيز بن البراج ورواه وقرأه، عني إجازة عن والدي سماعا عن والده قراءة لكتاب الكافي كله على الشيخ محمد بن نما عن الشيخ محمد بن إدريس سماعا، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل قراءة للجزء الأول منه وسماعا للباقي، عن عبد الواحد أبي محمد الحبشي قراءة على الفقيه القاضي أبي كامل عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي قراءة على مصنفه عبد العزيز بن نحرير البراج.
وأجزت له أيضا أن يروى كتب الشيخ الشريف السيد المتكلم الأصولي المحقق المدقق، كاشف الشبهات وموضح الدلالات، الشريف المرتضى علم الهدى بطرقنا إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي عنه.
وأجزت له رواية كتاب نهج البلاغة بالطريق المذكور عن السيد الرضي وأجزت له رواية شرح نهج البلاغة لميثم البحراني عن والدي إجازة عن المصنف إجازة فليرو ذلك كله لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك.
وكتب محمد بن الحسن بن المطهر في ذي الحجة لختم سنة إحدى وأربعين وسبعمائة والحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، انتهى كلامه.
ويقول العبد الفقير الراجي عفو ربه الغني القدير علي بن محمد بن يونس البياضي البقاعي: إني قد أجزت هذه الكتب على ما نصبت وشرحت أولا للشيخ الاجل ناصر المنوه باسمه سالفا فليروها لمن شاء وأحب فإنه أهل لذلك وكتب ليلة الجمعة لاحد عشر ليلة خلت من شهر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.