ضريحه في بغداد سنة سبعمائة إلى كتاب السبق والرماية، وأجاز لي روايته كله عنه عن المصنف وباقي مصنفاته وإجازاته إجازة.
وأجزت له أيضا أن يروى عني مصنفات السعيد السيد الشريف الإمام الزاهد المعظم جمال الدين أحمد بن طاووس عني عن والدي عنه إجازة، وأجزت له رواية مصنفات السعيد السيد المولى غياث الدين ولد السيد جمال الدين أحمد بن طاووس المذكور عني عن والدي عنه إجازة.
وأجزت له أيضا أن يروى عني مصنفات الشيخ الأعظم الامام الأقدم مقرر قواعد الشريعة شيخ الشيعة عماد الدين أبي جعفر بن الحسن الطوسي قدس الله روحه فمن ذلك كتاب تهذيب الأحكام فاني قرأته على والدي درسا بعد درس وتمت قراءته في جرجان سنة اثني عشر وسبعمائة عني عن والدي ثم والدي قرأه على والده أبي المظفر يوسف بن علي بن المطهر وأجاز له روايته ثم يوسف المذكور قرأه على الشيخ معمر بن هبة الله بن نافع الوراق وأجاز له روايته ثم الفقيه معمر المذكور قرأه على الفقيه أبى جعفر محمد بن شهرآشوب وأجاز له روايته ثم شهرآشوب قرأه على مصنفه أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله سره وقرأه جدي مرة ثانية على الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي وأجاز له روايته والشيخ يحيى المذكور قرأه على الفقيه الحسين بن هبة الله بن رطبة وأجاز له روايته والشيخ يحيى المذكور قرأه على المفيد أبي عبد الله محمد بن الحسن الطوسي وأجاز له روايته والمفيد قرأه على والده وأجاز له روايته وعندي مجلد واحد من الكتاب الذي قرأه المفيد على والده وهو بخط المصنف والده وقرأت أنا هذا المجلد على والدي وباقي المجلدات في نسخة أخرى.
وأما كتاب النهاية والجمل فاني قرأتهما على والدي درسا بعد درس وأجاز لي روايتهما بالطريق الثاني عن والده قرأه عليه عن باقي أهل السند المذكور قراءة.
وأجزت له باقي مصنفات الشيخ أبي جعفر المذكور إجازة عن والدي عن جدي قراءة للمبسوط والمجلد الأول من مسائل الخلاف عن مشايخه لي بالطريق الثاني و