أقول: ثم أورد إجازة الشهيد قدس الله روحه بتمامها كما أوردناها سابقا ثم قال بعد إتمامها:
إلى هنا انتهى صورة ما حرره وإجازة ما كتبه عظم الله أجره وعوضه عما وصله بمحمد وعترته، والمجاز له علي بن الحسن الخازن المذكور قد أجاز للشيخ الفقيه جمال الدين أحمد المشار إليه جميع ما أجازه الشيخ شمس الدين محمد وذكره وصوره ما كتبه فلينعم مولانا الشيخ جمال الدين أحمد أدام الله بركاته وليرو جميع ذلك لمن شاء متى شاء، بهذا الطريق بالشرائط المعتبرة بين أهل العلم قدس الله أرواح السلف و وقف ما فيه رضاه الخلف، وليمهد الناظر في هذه عذري، فاني لست من هذا المقام ولا دونه ولا قريبا منه شعر:
بنى كثير يدرس علما لعدا * عد والصوف من جز كليته [كذا] لكن أمرني من لا يسعني تركه، ولا يجوز لي تأخير قوله، فامتثلت أوامره وسارعت إلى ما رسمه رغبة في الثواب الجزيل والاجر النبيل، وبالله المستعان وبيده التوفيق وهو على كل شئ قدير، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين وعترته الأكرمين، تم بحمد الله وحسن توفيقه.