عنه البصر، وذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين وست مائة ولله الحمد والمنة.
وأيضا بخطه: وعليها أيضا أعني على نسخة علي بن أحمد السديد:
بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس بحسب ما وصل إليه الجهد ولله الحمد وذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وستمائة، وكل ما على هامشها من حكاية سين ونسخة فإنه عن ابن إدريس، وكذلك جميع ما يوجد بين السطور و عليه سين فإنه حكاية خطه، وأما ما كان نسخة بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون، ومنها ما هو بخط ابن إدريس - ره -.
وأيضا بخطه: صورة خط ابن إدريس في مقابلته: بلغ العرض بأصل خبر الموجود وبذل فيه الجهد والطاقة إلا ما زاغ عنه النظر، وحسر عنه البصر.
وأيضا بخطه: وعلى النسخة التي بخط علي بن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأ على السيد الاجل والنقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الاسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد الحسن بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة (وأيضا كتب في هامشه هكذا بخط ابن السديد: الورقة التي في أول الكتاب) وأبحته روايتها عني حسب ما وقفته عليه وحددته له، وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الاخر من سنة ثلاث وستمائة والحمد لله الرحمن الرحيم، وصلاته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وعلى آله الغر اللهاميم.
وأيضا بخطه: بلغ العرض بأصله فوافق على ما هو عليه.