بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٤ - الصفحة ١١
تسع عشرة ومائة في خلافة الرشيد (1).
ابن السراج النحوي اسمه محمد بن السرى (2) أبو بكر صحب المبرد وأخذ عنه روى عنه أبو القاسم عبد الرحمان بن إسحاق الزجاجي.
والسراج علي بن عيسى الرماني توفى في ذي الحجة سنة عشرة وثلاثمائة.
(١) أقول: وهذا خطأ واشتباه عجيب لان هارون الرشيد لعنه الله ولد في الري في سنة ١٤٨ وتوفى لعنه الله في الطوس في سنة ١٩٣ وكذا في النسخة المخطوطة للمؤلف قدس الله سره التي هي موجودة في (دانشگاه تهران) وصورة فتوغرافيتها موجودة في مكتبة العامة للزعيم الأعظم الديني آية الله العظمى النجفي المرعشي مد ظله.
وفى سنة ١١٩ تسع عشر ومائة لم يكن هارون الرشيد موجودا في الدنيا ولم يولد ثمة ولعله كانت تلك السنة ميلادهما والله أعلم.
(٢) هو أبو بكر محمد بن السرى بن سهل النحوي المعروف بابن السراج على وزن البراج ذكره ابن خلكان في الوفيات فقال كان أحد من الأئمة المشاهير المجمع على فضله ونبله وجلالة قدره في النحو والأدب أخذ عن أبي العباس المبرد وأخذ عنه جماعة من الأعيان منهم أبو سيد السيرافي وعلي بن عيسى الرماني وغيرهما ونقل عنه الجوهري في كتاب الصحاح في مواضع عديدة.
وله تصانيف مشهورة في النحو منها كتاب الأصول وهو من أجود الكتب المصنفة في هذا الشأن واليه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه وكتاب جمل الأصول وكتاب الموجز صغير وكتاب الاشتقاق وكتاب في شرح الكتاب لسيبويه وكتاب احتجاج القراء وكتاب الشعر والشاعر وغيرهما..
بغية الوعاة ص ٤٤ - تاريخ بغداد ج ٥ ص ٣١٩ - الروضات ص ٧٠٤ - الشذرات ج ٢ ص ٢٧٣ معجم الأدباء ج ٧ ص ٩ - الوفيات ج 3 ص 462.