تسديدهما وتشييدهما فوجدته أدام الله توفيقاته أهلا للإجازة فأجزته أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومسموعاتي ومقرواتي على أساتيذي العظام ومشايخي الكرام منهم الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل الأعلم الأفضل الأكمل أستاذ الأساتيذ والفضلاء، شيخ المشايخ العظماء العلماء الفقهاء مولانا محمد أكملا غمره الله تعالى في رحمته الواسعة وألطافه البالغة عن أساتيده الأعاظم الخ.
والغرض عن نقل هذه العبارة دفع توهم أن المولى المذكور غير معدود من العلماء، وإنما هو من مشايخ الإجازة كما في إجازة العالم المبجل السيد محمد شفيع الجاپلقي المعاصر - ره - حيث قال: ولم أطلع على أحواله غير أنه من مشايخ الإجازة ويروى عنه الأجلة، واعتمد عليه ابنه أستاذ الكل، والظاهر أنه في كمال الوثاقة والديانة انتهى.
وخلف المولى المزبور من بنت آغا نور الدين الأستاذ الأكبر آغا محمد علي وآغا محمد حسين وآغا حسن رضا وابنتين وخلف الأستاذ الأكبر أعلى الله مقامه جامع المعقول والمنقول آغا محمد علي الذي قال والده في حقه: إنه بهاء الدين هذا العصر المتوفى سنة 1216 صاحب المقامع وكتاب في الإمامة، وكتاب في النبوة، وشرح ديباجة المفاتيح اثنا عشر ألف بيت، وشرح المطاعم والمواريث منه، وخوان الاخوان أربع مجلدات، وخيراتية في إبطال الصوفية، وقطع القال والقيل في انفعال الماء القليل، وخمس رسائل مبسوطة ومختصرة في مناسك الحج، ورسالتين في تاريخ الحرمين ورسالة سهو الأقلام، ورسالة في تفضيل الحسنين على فاطمة عليهم السلام، ورسالة تجدد الاعسار بعد اليسار، والحواشي على نقد الرجال وهو والد العلماء الأعلام:
الأول: آغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح والنافع والحواشي على العميدي والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو والد العالم الفقيه آغا عبد الله وآغا محمد صادق وآغا محمد كاظم وآغا محمد تقي.
الثاني: آغا أحمد صاحب مؤلفات كثيرة منها مرآة الأحوال والد آغا