في مرآة الأحوال: أنه خلف ثلاث بنين أحدهم الفاضل العلامة المولى محمد نصير الدين، والثاني المقدس العالم الصالح المولى زين العابدين، والثالث العالم الزاهد المتقي المولى محمد تقي.
أما المولى محمد نصير فقد كان فاضلا قليل النظير، له ترجمة فتن البحار، وله حواشي على شرح اللمعة، وابنه آغا رضي السابق ذكره صهر الأميرزا كاظم ابن المولى عزيز الله على بنته، وقد مر ذكر ولده وأخته، وبنته كانت تحت المرحوم مير أبو طالب ابن السيد الفاضل الأمير أبو المعالي الطباطبائي.
وفي رياض العلماء: ولهذا المولى أي المولى عبد الله أولاد أمجاد أمثلهم المولى الفاضل مولانا محمد نصير وهو أيضا فاضل عالم جامع، وله من المؤلفات رسالة في إثبات رؤية الحق وذكر فيها كثيرا من أخبار الإمامية في وقوع ذلك فكيف جوازه، وله تعليقات على أكثر الكتب الفقهية والحديثية وغيرها، منها على شرح اللمعة الشهيدية.
وأما المولى زين العابدين ففي المرآة كان زاهدا ورعا مشغولا بتحصيل العلم، خلف ابنا يسمى المولى محمد مؤمن، وخلف هو ابنا يسمى بآغا حسين الشهير بجني، كان مجاورا في النجف وبنتين إحداهما كانت تحت آغا أمين رج كش خلف ابنا اسمه ميرزا جعفر گازر، وولده بأصبهان، والابن الآخر للمولى المزبور آقا عبد الله خلف ابنا اسمه آقا محسن، توفي مع والده في طريق المشهد الرضوي، خلف ابنا اسمه حاجي محمد علي كان صحافا في كربلا، وبنتين إحداهما كانت تحت آغا حسين المزبور، وكان للمولى المزبور بنتا كانت تحت السيد حسين في أصبهان.
وأما ولد المولى محمد تقي ابن مولى عبد الله، فقد كان له ابن يسمى الا ميرزا محمد علي كان خالا للاميرزا حيدر علي السابق ذكره، وله بنت كانت تحت آغا هادي في أصفهان، وثلاث بنات إحداهن زوجة الا ميرزا عزيز الله المقدس الالماسي والدة الا ميرزا حيدر علي، والأخرى زوجة آقا عبد الله المجلسي، والأخرى زوجة الفاضل العلامة