قمشه، ولدت له ذكرين وبنتا كانت تحت رجل يسمى قهرمان، وكلهم في طهران والثانية زوجة المرحوم الا ميرزا كوچك بن الا ميرزا يحيى المشهور بميرزا بابا.
وأما ولد الفاضل الا ميرزا أبو القاسم بن الا ميرزا محمد تقي فثلاثة ذكور: وهم الا ميرزا أحمد، والاميرزا محمد محسن، والاميرزا محمد تقي، وبنت كانت تحت ابن عمها الا ميرزا محمد حسين بن الا ميرزا أبو طالب.
وأما ولد الفاضل الا ميرزا أبو طالب بن الا ميرزا محمد تقي فهم أربعة أحدهم حسن الخلق والسيرة الا ميرزا حسن علي المشهور بآغا ميرزا هو وأخته الكبرى التي كانت تحت الا ميرزا محمد علي بن الا ميرزا حيدر علي من بنت مير حبيب الله السابق ذكره، والثاني الا ميرزا محمد حسين وهو وأخته الأخرى من حفيدة بنت الا ميرزا محمد جعفر بن غواص بحار الأنوار رحمهم الله.
وأما العالم الفاضل المقدس الصالح نقاوة الفضلاء والمجتهدين المولى عبد الله (1) أوسط أولاد المولى محمد تقي المجلسي - ره - فقد كان أوحدي زمانه في القدس والفضل، له تعليقات شريفة على كتاب حديقة المتقين تأليف والده، يظهر منه فضله وتبحره.
وفي رياض العلماء: المولى عبد الله ابن المولى محمد تقي المجلسي الإصفهاني فقيه واعظ عالم صالح ناقد لعلم الرجال، جليل محدث ورع عابد، وهو الأخ الأكبر للأستاذ الاستناد - ره -، وكان في أوايل حاله في حياة والده في أصفهان قد قرء على والده العلامة في الشرعيات، والعقليات على الأستاذ المحقق واتفق أنه ذهب إلى بلاد الهند بعد وفاة والده وكان هناك أيضا مشوش البال لحكايات يطول ذكرها، وأقام بها إلى أن مات غما فيها روح الله روحه سنة أربع وثمانين وألف تقريبا.
وله من المؤلفات شرح تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي لم يتم، رأيته في المشهد المقدس الرضوي وهو لا يخلو من فوايد وقد تعرض فيه لكلام الأستاذ المحقق في شرح الدروس، وله غير ذلك من الفوايد والتعليقات.