الثاني عشر: الشيخ الجليل العلامة الرباني الزاهد الورع التقي الشيخ سليمان (1) بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي البحراني المحقق المدقق صاحب البلغة والمعراج في الرجال الذي ينقل من كتابيه الأستاذ الأكبر في تعليقة الرجال كثيرا ويعتمد عليهما ووصفه في أول كتابه بالعالم العامل، والفاضل الكامل المحقق المدقق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان، المحقق الشيخ سليمان الخ، وغيرهما من الكتب التي منها كتاب الأربعين في الإمامة، وقد رأيته وهو كما في اللؤلؤة أحسن تصانيفه المتوفى سنة 1127 لا في سنة 1137 كما توهم الشيخ أبو علي في منتهى المقال، فإنه تاريخ وفات تلميذه الأوحد الأمجد الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله البلاذري الذي أدرج صاحب اللؤلؤة ترجمته في ضمن ترجمة شيخه واشتبه على صاحب المنتهى، فجعل تاريخ وفات التلميذ تاريخا لو فات شيخه، مع أنه نقل تاريخ وفاته كما ذكرنا قبل ترجمة هذا التلميذ عن تلميذه الآخر الشيخ عبد الله بن صالح البحراني، صاحب الصحيفة العلوية، بعد أن وصفه بأوصاف جميلة، نقلها في منتهى المقال إلى قبيل ذكر التاريخ، وهذا وهم في وهم.
الثالث عشر: العالم الأمجد الفاضل الأرشد الشيخ أحمد (2) ابن الشيخ محمد