الفاضل المتبحر الآخوند ملا أبو الحسن الشريف في رسالته الرضاعية، انتهى.
وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم وهو مؤلف تفسير مرآة الأنوار إلى أواسط سورة البقرة يقرب مقدماته من عشرين ألف بيت لا يوجد مثله، وكتاب ضياء العالمين في الإمامة، يزيد من ستين ألف بيت أجمع و أجل ما كتب في هذا الفن وغيرهما مما جمع بعضه في اللؤلؤة، ورأيت له شرحا عجيبا للصحيفة الكاملة إلا أنه ناقص، توفى في أواخر عشر الأربعين بعد المأة والألف، و كان له ولد عالم فاضل محقق متبتع في غاية الذكاء، وحسن الإدراك، متوسع في العقليات والشرعيات، اسمه المولى أبو طالب، كما صرح به السيد عبد الله سبط الجزائري في إجازته.
السابع: السيد الجليل الأميرزا علاء الدين محمد گلستانه شارح النهج (1) الآتي ذكره في الفصل الرابع صرح بذلك في مرآة الأحوال.
الثامن: الفقيه العالم الورع التقي النقي الثقة العدل، العالم الرباني الحاج محمد طاهر (2) ابن الحاج مقصود علي الأصبهاني.
التاسع: الشيخ الفاضل الكامل الفقيه الرضي المرضي (3) مولانا محمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي، كذا وصفهما فخر الأواخر آغا باقر الهزار جريبي، في إجازته