أما الابن فهو الفاضل النحرير الآميرزا محمد كاظم عليه الرحمة، وكان في جميع المراتب ثاني والده خلف ابنين وبنتين:
أما الابن فأحدهما المغفور الا ميرزا محمد تقي المعروف (1) بألماسي فان والده نصب في داخل شباك أمير المؤمنين عليه السلام عند الموضع المعروف بجاي دوانگشت حجرا من الجوهرة المعروفة بألماس، كان قيمته في ذلك الوقت سبعة آلاف توأمين، وهو موجود إلى الآن في الموضع المذكور، ولهذا لقب بألماسي، وكان في مراتب العلم والعمل فريد عصره، اشتغل بصلاة الجمعة والجماعة بإصفهان في أواخر سلطنة نادر شاه، وله رسائل عديدة، توفي في شهر شعبان سنة ألف ومأة وتسعة وخمسين.
وفي تتميم أمل الآمل: ميرزا محمد تقي الإصبهاني الشمس آبادي المشهور بألماسي (2) كان من الفضلاء المقدسين والعلماء المترهبين، متعبدا زاهدا ناسكا بكاء لخوف الله، دائم الحزن من عذاب الله، متحرزا عن عقاب الله، أقام الجمعة في إصبهان سنين، و وصل إليهم فيضه حينا بعد حين، وقبر في قبر مولانا محمد تقي المجلسي ما بين الخمسين والستين.
وقال تلميذه الفاضل المتبحر الخبير الأمير محمد باقر الشريف الإصبهاني في كتاب نور العيون في المظهر الثاني من التنوير العاشر في ذكر من رأى الحجة عليه السلام في الغيبة الكبرى بعد ما ذكر أنه رأى رسالة بخط الفاضل فيمن رآه عليه السلام واسمه بهجة الأولياء