وأمك وأخيك، وعلى الأئمة من بنيك، وعلى المستشهدين معك، وعلى الملائكة الحافين بقبرك، والشاهدين لزوارك، المؤمنين بالقبول على دعاء شيعتك، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله، بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله، لقد عظمت الرزية، وجلت المصيبة بك علينا وعلى جميع أهل السماوات والأرض، فلعن الله أمة أسرجت وألجمت وتهيأت لقتالك، يا مولاي يا أبا عبد الله قصدت حرمك، و أتيت مشهدك، أسأل الله بالشأن الذي لك عنده، وبالمحل الذي لك لديه، أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة بمنه وجوده وكرمه (1).
ثم قبل الضريح وصل عند الرأس ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت، فإذا فرغت فقل:
اللهم إني صليت وركعت وسجدت لك وحدك لا شريك لك، لأن الصلاة والركوع والسجود لا تكون إلا لك، لأنك أنت الله لا إله إلا أنت، اللهم صل على محمد وآل محمد، وأبلغهم عني أفضل التحية والسلام، واردد علي منهم التحية والسلام، اللهم وهاتان الركعتان هدية مني إلى مولاي وسيدي وإمامي الحسين بن علي عليهما السلام، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل ذلك مني، وأجرني على ذلك أفضل أملي ورجائي فيك وفي وليك يا أرحم الراحمين.
ثم صر إلى عند رجلي الحسين وزر علي بن الحسين عليهما السلام وقل:
السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن نبي الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، السلام عليك يا ابن الحسين الشهيد، السلام عليك أيها الشهيد ابن الشهيد السلام عليك أيها المظلوم، لعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به، السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، لقد عظمت المصيبة وجلت الرزية بك علينا وعلى جميع المؤمنين، فلعن الله أمة قتلتك، وأبرأ إلى الله وإليك