2 - وقال المفيد والسيد والشهيد رحمهم الله: من الزيارات المخصوصة زيارة ليلة القدر ويومي العيدين، فإذا أردت زيارته عليه السلام في الأوقات المذكورة فأت مشهده المقدس بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك، فإذا وقفت على قبره فاستقبله بوجهك، واجعل القبلة بين كتفيك وقل:
السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، السلام عليك يا ابن الصديقة الطاهرة فاطمة سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا مولاي يا أبا - عبد الله ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك (قد) أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وتلوت الكتاب حق تلاوته، وجاهدت في الله حق جهاده، وصبرت على الأذى في جنبه محتسبا " حتى أتيك اليقين.
أشهد أن الذين خالفوك وحاربوك، والذين خذلوك، والذين قتلوك ملعونون على لسان النبي الأمي وقد خاب من افترى، لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين، وضاعف عليهم العذاب الأليم.
أتيتك يا مولاي يا بن رسول الله زائرا " عارفا " بحقك، مواليا " لأوليائك، معاديا " لأعدائك، مستبصرا بالهدى الذي أنت عليه، عارفا " بضلالة من خالفك، فاشفع لي عند ربك.
ثم انكب على القبر وضع خدك عليه وتحول إلى عند الرأس وقل: السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته.
ثم انكب على القبر وقبله وضع خدك عليه وانحرف إلى عند الرأس فصل ركعتين للزيارة وصل بعدهما ما تيسر.
ثم تحول إلى عند الرجلين وزر علي بن الحسين صلوات الله عليه وقل:
السلام عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته، لعن الله من ظلمك، و لعن الله من قتلك، وضاعف عليهم العذاب الأليم. وادع بما تريد.
ثم زر الشهداء منحرفا من عند الرجلين إلى القبلة فقل: السلام عليكم