مكر الماكرين، واقبض عني أيدي الظالمين، واجمع بيني وبين السادة الميامين في أعلا عليين، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين والشهداء و الصالحين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنني أقسم عليك بنبيك المعصوم، وبحكمك المحتوم، ونهيك المكتوم وبهذا القبر الملموم، الموسد في كنفه الامام المعصوم، المقتول المظلوم، أن تكشف ما بي من الغموم، وتصرف عني شر القدر المحتوم، وتجيرني من النار ذات السموم، اللهم جللني بنعمتك، ورضني بقسمك، وتغمدني بجودك وكرمك وباعدني من مكرك ونقمتك.
اللهم اعصمني من الزلل، وسددني في القول والعمل، وافسح لي في مدة الاجل، وأعفني من الأوجاع والعلل، وبلغني بموالي وبفضلك أفضل الأمل.
اللهم صل على محمد وآل محمد واقبل توبتي، وارحم عبرتي وأقلني عثرتي ونفس كربتي، واغفر لي خطيئتي، وأصلح لي في ذريتي.
اللهم لا تدع لي في هذا المشهد المعظم، والمحل المكرم ذنبا إلا غفرته ولا عيبا " إلا سترته، ولا غما " إلا كشفته، ولا رزقا " إلا بسطته، ولا جاها " إلا عمرته ولا فسادا " إلا أصلحته، ولا أملا إلا بلغته، ولا دعاء إلا أجبته، ولا مضيقا " إلا فرجته ولا شملا إلا جمعته، ولا أمرا " إلا أتممته، ولا مالا " إلا كثرته، ولا خلقا " إلا حسنته، ولا إنفاقا " إلا أخلقته، ولا حالا " إلا عمرته، ولا حسودا " إلا قمعته، ولا عدوا " إلا أرديته، ولا شرا " إلا كفيته، ولا مرضا " إلا شفيته، ولا بعيدا " إلا أدنيته ولا شعثا " إلا لممته، ولا سؤالا إلا أعطيته، اللهم إني أسئلك خير العاجلة و ثواب الأجلة.
اللهم أغنني بحلالك عن الحرام، وبفضلك عن جميع الأنام، اللهم إني أسئلك علما " نافعا "، وقلبا " خاشعا "، ويقينا " شافيا "، وعملا " زاكيا " وصبرا " جميلا "، وأجرا " جزيلا "، اللهم ارزقني شكر نعمتك على، وزد في إحسانك وكرمك إلى، واجعل