ويقال: أتاح الله لفلان كذا أي قدره وأنزله به (قوله عليه السلام) ومالأت أي عاونت وساعدت.
وقال الفيروزآبادي (1) الفت الدق والكسر بالأصابع، والشق في الصخرة وفت في ساعده أضعفه، وقال: (2) العضد الناصر والمعين وهم عضدي وأعضادي وقال: (3) دمغه كمنعه ونصره شجه حتى بلغت الشجة الدماغ، وفلانا ضرب دماغه. قوله عليه السلام طمهم بالبلاء أي أقلعهم واستأصلهم من قولهم طم شعره إذا جزه واستأصله، وكذا قوله قمهم بالعذاب كناية عن ذلك من قولهم قم البيت أي كنسه.
(قوله عليه السلام) هائمة أي متحيرة (قوله) واجعلهم لنا ودا " المصدر بمعنى الفاعل أو بمعنى المفعول أي هم يودوننا أو نحن نودهم والأول أظهر، وهو إشارة إلى قوله تعالى " سيجعل لهم الرحمن ودا " وقد مر في كتاب الإمامة وكتاب أمير المؤمنين عليه السلام أن المراد به ود الأئمة، وفي مصباح الزائر: ردءا " بالكسر أي عونا ".
وقال الجزري (4): تهلل وجهه أي استنار وظهر عليه أمارات السرور انتهى والمرح الأشر والبطر والاختيال، والإبارة الاهلاك، ويقال: استذله أي ذلله واستذله إذا رآه ذليلا " ذكره الفيروزآبادي (5) وقال أفلج (6) برهانه قومه وأظهره واللأواء الشدة، والحنادس جمع الحندس وهو الظلمة، والليل المظلم، أي اكشف عنهم الفتن والبلايا الناشية من أباطيل الناس وعماهم، والأباطيل