الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم " (1).
ثم صل ركعتين تحية المشهد فإذا فرغت منهما وسبحت فقل: الحمد لله الواحد في الأمور كلها، خالق الخلق لم يعزب عنه شئ من أمورهم، عالم كل شئ بغير تعليم، وصلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد المصطفى وأهل بيته، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي أنعم علي وعرفني فضل أهل بيته صلى الله عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم أنت خير من وفد إليه الرجال، وشدت إليه الرحال، وأنت يا سيدي أكرم مأتي وأكرم مزور، وقد جعلت لكل آت تحفة فاجعل تحفتي بزيارة قبر وليك وابن نبيك وحجتك على خلقك فكاك رقبتي من النار.
اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل عملي واشكر سعيي وارحم مسيري من أهلي، بغير من اللهم مني عليك، بل لك المن علي، إذ جعلت لي السبيل إلى زيارة وليك، وعرفتني فضله وحفظتني حتى بلغتني، اللهم وقد أتيتك وأملتك فلا تخيب أملي، ولا تقطع رجائي، واجعل مسيري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي ورضوانا " تضاعف به حسناتي، وسببا لنجاح طلباتي، وطريقا " لقضاء حوائجي يا أرحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعل سعيي مشكورا "، وذنبي مغفورا "، وعملي مقبولا "، ودعائي مستجابا " إنك على كل شئ قدير، اللهم إني أردتك فأردني، وأقبلت بوجهي إليك فلا تعرض عني، وقصدتك فتقبل مني، وإن كنت لي ماقتا " فارض عني، وارحم تضرعي إليك ولا تخيبني يا أرحم الراحمين (2).
ثم امش حتى تعاين الجدث، فإذا عاينته فكبر أربعا " واستقبل وجهه بوجهك