أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمصة فليقبلها وليضعها على عينيه إلى آخر ما مر من الدعاء (1).
7 - أمالي الطوسي: ابن حشيش، عن أبي المفضل، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن ابن فضال، عن جعفر بن إبراهيم بن ناجية، عن سعد بن سعد قال: سألت الرضا عليه السلام عن الطين الذي يؤكل تأكله الناس؟ فقال: كل طين حرام كالميتة والدم وما أهل لغير الله به، ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام فإنه شفاء من كل داء (2).
8 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن ابن كثير، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكل طين الكوفة لقد أكل لحوم الناس لأن الكوفة كانت أجمة، ثم كانت مقبرة ما حولها وقد قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكل الطين فهو ملعون (3).
أقول قد مضى بعض الأخبار في أبواب تاريخ الحسين عليه السلام.
9 - كامل الزيارة: محمد الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن مسلم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله الأصم قال: حدثنا مدلج عن محمد بن مسلم قال: خرجت إلى المدينة وأنا وجع فقيل له محمد بن مسلم وجع فأرسل إلى أبو جعفر عليه السلام شرابا " مع الغلام مغطى بمنديل، فناولنيه الغلام وقال لي:
اشربه فإنه قد أمرني أن لا أبرح حتى تشربه، فتناولته فإذا رائحة المسك منه وإذا شراب طيب الطعم بارد.
فلما شربته قال لي الغلام: يقول لك مولاي: إذا شربت فتعال، ففكرت فيما قال لي وما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجل، فلما استقر الشراب في جوفي