إمام زمانك عشر مرات. فإنك لا تقوم من موضعك حتى يقضى لك حاجتك، وتيسر لك أمرك.
ذكر ما نختاره من الروايات بالدعوات ليلة تسع عشرة من شهر رمضان.
دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة وهو: اللهم لك الحمد على ما وهبت لي من انطواء ما طويت من شهري، وأنك لم تحن فيه أجلي، ولم تقطع عمري، ولم تبلني بمرض يضطرني إلى ترك الصيام، ولا بسفر يحل لي الإفطار، فأنا أصومه في كفايتك ووقايتك، أطيع أمرك، وأقتات رزقك، وأرجو وأؤمل تجاوزك فأتمم اللهم علي في ذلك نعمتك، وأجزل به منتك، واسلخه عني بكمال الصيام وتمحيص الآثام، وبلغني آخره بخاتمة خير وخيرة، يا أجود المسؤولين، ويا أسمح الواهبين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
دعاء آخر في الليلة التاسعة عشر منه رويناها باسنادنا إلى محمد بن أبي قرة من كتابه في عمل شهر رمضان: يا ذا الذي كان قبل كل شئ [ثم خلق كل شئ ثم يبقى ويفنى كل شئ] يا ذا الذي ليس في السماوات العلى ولا في الأرضين السفلى ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره، لك الحمد حمدا لا يقدر على إحصائه إلا أنت، فصل على محمد وآل محمد، صلاة لا يقدر على إحصائها إلا أنت.
دعاء آخر في ليلة تسع عشرة منه " اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم وفيما تفرق من الأمر الحكيم، في ليلة القدر، وفي القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري، وتوسع على في رزقي، وتفعل بي كذا وكذا.. وهذا الدعاء ذكرنا نحوه في دعاء كل ليلة، ولكن بينهما تفاوت.
دعاء آخر في ليلة تسع عشرة منه " اللهم إني أمسيت لك عبدا داخرا لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا، ولا أصرف عنها سوء، أشهد بذلك على نفسي، وأعترف لك بضعف قوتي، وقلة حيلتي فصل على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما وعدتني، و