لا والله ما سرني أن لي الدنيا بما فيها ذهبا وفضة وإني على خلاف ما أنا عليه.
فقال عليه السلام: إن الله يقول: " اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور (1) ".
أحسن الظن بالله، فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه (2) ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته ونعم أهله، وبصره الله داء الدنيا ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.