بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٤٣٦
82 - ومنه في الشكاية عن طلحة والزبير:
إن يومي من الزبير ومن * طلحة فيما يسوءني لطويل ظلماني ولم يكن علم الله * إلى الظلم لي لخلق سبيل بيان:
قال الشارح: [قوله عليه السلام:] " علم الله " قسم والتقدير: لم يكن لي سبيل إلى الظلم لخلق.
أقول: ويحتمل أن يكون المعنى أنه لم يكن حينئذ لأحد [من الخلق] سبيل إلى ظلمي [و] هما أسسا للناس ذلك.
83 - ومنه مخاطبا لمعاوية:
ألا من ذا يبلغ ما أقول * فإن القول يبلغه الرسول ألا أبلغ معاوية بن صخر * لقد حاولت لو نفع الحويل وناطحت الأكارم من رجال * هم الهام الذين لهم أصول هم نصروا النبي وهم أجابوا * رسول الله إذ خذل الرسول نبيا جالد الأصحاب عنه * وناب الحرب ليس له فلول فدنت له ودان أبوك كرها * سبيل الغي عندكما سبيل مضى فنكصتما لما توارى * على الأعقاب غيكما طويل إذا ما الحرب أهدب عارضاها * وأبرق عارض منها مخيل فيوشك أن يجول الخيل يوما * عليك وأنت منجدل قتيل بيان:
قال الجوهري: حاولت الشئ: أي أردته. والاسم الحويل. وهامة القوم: رئيسهم. والأصل: الحسب. والفلول: الكسور.
وقال الفيروزآبادي: الهيدب: السحاب المتدلي، أو ذيله. وهدب الشجر
(٤٣٦)
مفاتيح البحث: الظلم (2)، الحرب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395