فما بها نقص ولا وضيعة * ولا الأمور الرثة الشنيعة كانت قديما عصبة منيعة * ترجو ثواب الله بالصنيعة ومرة أنسابها وليعة * قالعة أصواتها رفيعة ليست كأصوات بني الخضيعة دعا حكيم دعوة سميعة * من غير ما بطل ولا خديعة نال بها المنزلة الرفيعة * في الشرف العالي من الدسيعة بيان:
ربيعة أبو قبيلة. والمحاني: المعاطف. وسوق الحرب: حومة القتال.
والمبيعة: موضع البيع. والرثة - بالكسر -: السقط من متاع البيت. ومرة: أبو قبيلة من قيس. وهو مفعول " دعا ".
والولع: الكذب. والقلع - بالفتح -: كون القدم غير ثابت عند المصارعة. ورقعة: أي هجاه. والخضيعة: صوت بطن لذاته. وحكيم هو ابن جبلة الذي [قتل في محاربته طلحة والزبير] قتل ب " المربد " (1).
قوله [عليه السلام]: " سميعة " أي مستمعة. والبطل - بالضم -:
البطلان. والدسيعة: العطية.
57 - ومنه في الرضا:
ما لي على فوت فائت أسف * ولا تراني عليه ألتهف ما قدر الله لي فليس له * عني إلى من سواي منصرف فالحمد لله لا شريك له * ما لي قوت وهمتي الشرف أنا راض بالعسر واليسار فما * تدخلني ذلة ولا صلف