معا أو بأحدهما ويقدر للآخر. [وفي قوله]: " أنا ابن سبع " الواو مقدر للحال.
واحتمل الشارح أن يكون السبع مصدر [قولهم] " سبع الذئب الغنم " [من باب " منع " و " نصر "] -: أي افترسها.
ولعله لقراءته " شئت " بالهمزة كما صرح به، والأظهر أنه [شبت "] بالباء كما في بعض النسخ من الشبب.
78 - ومنه في مثله:
صيد الملوك أرانب وثعالب * وإذا ركبت فصيدي الأبطال صيدي الفوارس في اللقاء وإنني * عند الوغا لغضنفر قتال بيان:
الغضنفر: الأسد.
79 - ومنه في إظهار حب النبي ونصره وذم أعاديه:
إن عبدا أطاع ربا جليلا * وقفا الداعي النبي الرسولا فصلاة الإله تترى عليه * في دجى الليل بكرة وأصيلا إن ضرب العداة بالسيف يرضي * سيدا قادرا ويشفي غليلا ليس من كان قاصدا مستقيما * مثل من كان هاويا وذليلا حسبي الله عصمة لأموري * وحبيبي محمد لي خليلا بيان:
قوله [عليه السلام]: " هاويا ": أي ساقطا في الآخرة في النار. وفي بعض النسخ: " هاديا ودليلا " بالمهملة: أي ليس الهادي والمكمل كالمهتدي والمسترشد.
80 - ومنه في مثله: