634 - الإحتجاج: عن الثمالي عن أبي الربيع مثله.
بيان: قال الفيروزآبادي: كافأه: دافعه قوله عليه السلام: " فقد كفرت " أي لانكار الخبر المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أمر أمير المؤمنين عليه السلام بقتال الفرق الثلاث وأنه سماهم مارقين.
635 - روضة الواعظين شاج: روي أن نافع بن الأزرق جاء إلى محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فجلس بين يديه يسأله عن مسائل الحلال والحرام فقال له أبو جعفر عليه السلام في عرض كلامه: قل لهذه المارقة بما استحللتم فراق أمير المؤمنين عليه السلام وقد سفكتم دماءكم بين يديه في طاعته والقربة إلى الله تعالى بنصرته؟ فسيقولون لك: إنه حكم في دين الله فقل لهم: قد حكم الله تعالى في شريعة نبيه رجلين من خلقه فقال جل اسمه: " فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما " وحكم رسول الله صلى الله عليه وآله سعد بن معاذ في بني قريظة فحكم فيها بما أمضاه الله تعالى أو ما علمتم أن أمير المؤمنين إنما أمر الحكمين أن يحكما بالقرآن ولا يتعدياه واشترط رد ما خالف القرآن من أحكام الرجال وقال حين قالوا له:
" حكمت على نفسك من حكم عليك " فقال: " ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت كتاب الله " فأين تجد المارقة تضليل من أمر بالحكم بالقرآن واشترط