المطلق، وبالتقويم الارشاد والتحريض والتشجيع وبالإباء الاباء المطلق، وبالتدارك الاستنجاد بغيرهم من قبائل العرب وأهل الحجاز وخراسان فإن كلهم كانوا من شيعته عليه السلام كذا ذكره ابن أبي الحديد.
قوله عليه السلام " ولكن بمن " أي بمن استعين في هذا الامر الذي لابد له من ناصر ومعين وإلى من أرجع في ذلك؟.
قوله عليه السلام " كناقش الشوكة " هذا مثل للعرب لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها أي إذا استخرجت الشوكة بمثلها فكما أن الأولى انكسرت في رجلك وبقيت في لحمك كذلك تنكسر الثانية " فإن ضلعها " بالتحريك أي ميلها معها أي طباع بعضكم يشبه طباع بعض ويميل إليها كما تميل الشوكة إلى مثلها.
وقال [ابن الأثير] في [مادة نقش من] النهاية: نقش الشوكة إذا استخرجها من جسمه وبه سمى المنقاش الذي ينقش به.
و " الداء الدوي " الشديد من دوي إذا مرض " والنزعة " جمع نازع وهو الذي يستقي الماء " والشطن " هو الحبل و " الركي " جميع الركية وهي البئر كأنهم عن المصلحة في قعر بئر عميق وكل عليه السلام من جذبهم إليه أو شبه عليه السلام وعظه لهم وقلة تأثيره فيهم بمن يستقي من بئر عميقة لأرض وسيعة وعجز عن سقيها.
قوله عليه السلام: " فولهوا اللقاح " اللقاح بكسر اللام: الإبل الواحدة لقوح وهي الحلوب أي جعلوا اللقاح والهة إلى أولادها بركوبهم إياها عند خروجهم إلى الجهاد. وفي بعض النسخ: " فولهوا وله اللقاح إلى أولادها " و الوله إلى الشئ: الاشتياق إليه.
" وأخذوا بأطراف الأرض " أي أخذوا الأرض بأطرافها كما قيل أو أخذوا على الناس بأطراف الأرض أي حصروهم يقال لمن استولى على غيره وضيق عليه: قد أخذ بأطراف الأرض. وأخذوا أطرافها من قبيل أخذت