561 - الخرائج، الإرشاد: قال أمير المؤمنين عليه السلام عندما رفع أهل الشام المصاحف وشك فريق من أصحابه ولجؤا إلى المسالمة ودعوه إليها:
ويلكم إن هذه خديعة وما يريد القوم القرآن لأنهم ليسوا بأهل قرآن فاتقوا الله وامضوا على بصائركم في قتالهم فإن لم تفعلوا تفرقت بكم السبل وندمتم حيث لا تنفعكم الندامة.
وكان الامر كما قال وكفر القوم بعد التحكيم وندموا على ما فرط منهم في الإجابة إليه وتفرق بهم السبل وكان عاقبتهم الدمار.
562 - مناقب ابن شهرآشوب: روي في معنى قوله تعالى: " ومن الناس من يعبد الله على حرف " أنه كان أبو موسى وعمرو.
وروي ابن مردويه بأسانيده عن سويد بن غفلة أنه قال: كنت مع أبي موسى على شاطئ الفرات فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل الاختلاف بينهم حتى بعثوا حكمين ضالين ضال من اتبعهما ولا تنفك أموركم تختلف حتى تبعثوا حكمين يضلان ويضل من تبعهما.
[قال سويد:] فقلت: أعيذك بالله أن تكون أحدهما. قال: فخلع قميصه