بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله [وسلم]) بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة، وسيف منها مكفوف، وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا (1).
ثم قال: وأما السيف المكفوف فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله تعالى: * (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله) * فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]): إن منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل.
فسئل النبي (صلى الله عليه وآله [وسلم]) من هو؟ فقال: خاصف النعل يعني أمير المؤمنين (عليه السلام.
فقال عمار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا وهذه الرابعة والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا السعفات من هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل الخبر.
249 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي (عليه السلام) أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
250 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن القاسم بن زكريا، عن عباد بن يعقوب، عن نوح بن دراج، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح:
عن جابر بن عبد الله قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) يوم الفتح خطيبا فقال: أيها الناس لا أعرفنكم ترجعون بعدي كفارا يضرب