141 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: أخبر جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) أن أمتك سيختلفون من بعدك فأوحى الله إلى النبي (صلى الله عليه وآله) " وقل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين " قال أصحاب الجمل قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله) فأنزل الله عليه * (وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون) * قال: فلما نزلت هذه الآية جعل النبي (صلى الله عليه وآله) لا يشك أنه سيرى ذلك.
قال جابر بينما أنا جالس إلى جنب النبي (صلى الله عليه وآله) وهو بمنى يخطب الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس أليس قد بلغتكم؟ قالوا: بلى فقال: ألا لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض أما لئن فعلتم ذلك لتعرفنني في كتيبة أضرب وجوهكم فيها بالسيف فكأنه غمز من خلفه فالتفت ثم أقبل علينا محمد فقال: أو علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأنزل الله تعالى " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون " وهي واقعة الجمل.
142 - الكافي: علي عن أبيه عن ابن محبوب رفعه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب يوم الجمل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس إني أتيت هؤلاء القوم ودعوتهم واحتججت عليهم فدعوني إلى أن أصبر للجلاد وأبرز للطعان. فلامهم الهبل وقد كنت وما أهدد بالحرب ولا