أنها دعوة مستجابة ثم نادى منادي أمير المؤمنين عليكم بالبعير فإنه شيطان قال: فعقره رجل برمحه وقطع إحدى يديه رجل آخر فبرك ورغا وصاحت عائشة صيحة شديدة فولى الناس منهزمين.
فنادى منادي أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تجيزوا على جريح ولا تبتغوا مدبرا ومن أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن.
بيان: الشوى [بفتح الشين]: اليدان والرجلان والرأس من الآدميين.
وشوى الفرس: قوائمه ذكره الجوهري وقال: جددت الشئ أجده جدا:
قطعته. وقال: نبأ السيف: إذا لم يعمل في الضريبة. وقال: قال الأصمعي:
أجهزت على الجريح: إذا أسرعت قتله وتممت عليه ولا تقل أجزت على الجريح انتهى.
والرواية مع ضبط النسخ تدل على كونه فصيحا بهذا المعنى.
137 - مناقب ابن شهرآشوب: دعى أمير المؤمنين محمد بن الحنفية يوم الجمل فأعطاه رمحه وقال له: اقصد بهذا الرمح قصد الجمل فذهب فمنعوه بنو ضبه فلما رجع إلى والده انتزع الحسن رمحه من يده وقصد قصد الجمل وطعنه برمحه ورجع إلى والده وعلى رمحه أثر الدم فتمغر وجه محمد من ذلك فقال أمير المؤمنين: لا تأنف فإنه ابن النبي وأنت ابن علي.
138 - رجال الكشي: جبرئيل بن أحمد عن موسى بن معاوية بن وهب عن علي بن معبد عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سنان: