إلى قوله:
فيا ليتني عرقبته قبل ذلكا (1).
وقال عثمان بن حنيف:
شهدت الحروب فشيبنني * فلم أر يوما كيوم الجمل أشد على مؤمن فتنة * وأقتل منهم لحرق بطل فليت الظعينة في بيتها * ويا ليت عسكر لم يرتحل بيان رحله بالدم أي لطخه. والمشرفية: سيوف نسب إلى مشارف وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف ذكره الجوهري وقال: المهند: السيف المطبوع من حديد الهند.
وقال الفيروزآبادي: جرفه جرفا وجرفة: ذهبت به كله. والنذل:
الخسيس من الناس. والأسمر: الرمح. والعنطنط: الطويل. والخط: موضع باليمامة تنسب إليه الرماح الخطية لأنها تحمل من بلاد الهند فتقوم به. والملئ - بالهمز وقد يخفف -: الثقة وبغير همز: طائفة من الزمان. والسميدع بالفتح:
السيد الموطوء الأكتاف. والكمي: الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضة. والبذخ: الكبر. والفتر بالكسر: ما بين طرف السبابة والابهام إذا فتحتهما. والصارم. السيف القاطع. والوتر بالفتح والكسر: الحقد والطلب الدم. والهزبر: الأسد. وسعطه الدواء كمنعه ونصره وأسعطه: أدخله في أنفه. وأسعطه الرمح: طعنه به في أنفه. والسعيط: دردى الخمر. وصعطه وأصعطه: سعطه. واختله بسهم أي انتظمه. ورجل عبل الذراعين أي ضخمهما. ودلق السيف من غمده: أخرجه. والحيا - بالقصر -:
الخصب والمطر.
قولها: كبر عمرو عن الطوق " أي لم يبق للصلح مجال.